مساحة إعلانية

صادم: كيف تمنع الحكومة من مراقبة هاتفك الايفون!

صادم: كيف تمنع الحكومة من مراقبة هاتفك الايفون!

في هذا العام الملئ بالفوضى وخاصة عالمنا العربي، تكون الحكومات واجهزة الاستخبارات مهووسة بالتجسس والتفطفل على خصوصياتك.
ولأن المراقبة اصبحت اسهل من اي وقت مضى ليس بسبب قلة الامان في الايفون (بالعكس) . بل بسبب زيادة كمية البيانات والنشاطات المخزنة في الهاتف مما جعلها فريسة اشهى بالنسبة للمتطفين وبعض الحكومات التي لا تقل سوءا عن المجرمين.
لكن من الجانب المشرق نجد هناك تطبيقات رائدة في مجال حماية المعلومات بالاضافة لحيل بسيطة يمكننا استخدامها بأنفسنا لتوفير الحماية القصوى لهواتف الايفون.

أولا إعدادات الخصوصية البسيطة

نحن نتحدث هنا عن الاعدادت البسيطة مثل كلمات المرور والبصمة والقفل التلقائي كل 30ثانية
تسمح اعدادات الخصوصية المتواجدة في انظمة تشغيل الايفون بتقييد التطبيقات والمعلنين وغيرهم ومنعهم من الوصول لبيانات الهاتف، يمكن ان توفر هذه التطبيقات الكثير من الحماية في مواجهة الحكومات والمتطفلين.
لا يحدث التجسس دائما من الانترنت، بل يمكن لإحتياطات بسيطة مثل كلمة المرور وبصمة اليد او العين أن تصعب على المتطفلين الوصول لبياناتك.
ننصح باستخدام رمز معقد وطويل يشمل ارقام ورموز واحرف صغيرة وكبيرة (فالأربعة رموز القديمة لا تجدي نفعا ويسهل توقعها)
يمكن لبصمات الاصابع ان تحميك من المتطفلين، لا تتوقع ان تحميك من الحكومة لأنها ببساطة تجبرك على فتحه بسهولة.
للمزيد: كيف تعرف مكان الايفون المسروق و الضائع

ثانيا : أمان الويب والدردشة والمراسلات


المراسلات والدردشة سواء كانت بالبريد الاكتروني او غيره تعتبر وجبة دسمة للحكومات المهووسة بالتجسس والمراقبة، ويمكن ان يساعدك التشفير فى الحماية.
استخدم تطبيق دردشة مشفر ، جميعنا يذكر القضية التي فازت فيها شركة آبل على مكتب التحقيقات الفدرالية [FBI] في المحكمة، بسبب طلب الفدراليين بوابة خلفية للوصول لبيانات الايفون لمراقبة المتهمين بقضية إرهاب سان بيرناردينو، لكن آبل رفضت وجود تلك البوابة خوفا من وقوعها في الايدي الخطأ.
يمكن ان يساعدك برنامج  مثل [IMessage] للمراسلات المشفرة المقدم من آبل. حتى ان تطبيق الواتساب اصبح مشفرا بعد نجاح آبل في صراعها القضائي مع الفدراليين.
* لكن يجب التأكد من ان الشخص الذي نراسله ايضا يمتلك ايفون وليس اندرويد اوغيره من الانظمة الضعيفة. وإلا يمكن التجسس من خلال هاتفه هو.
بسبب مضايقة الحكومات نجد من الصعب العثور على بريد اكتروني غير قابل لفك التشفير مثل [ProtonMail]. لكن كما هو الحال مع المراسلات المشفرة يجب على الطرف الاخر من المراسة تشفيرها ايضا وإلا ستكون كل المراسلات في خطر
للمزيد: هل يمكن توسيع مساحة تخزين الايفون؟

ثالثا : ال[VPN] وامان الموقع


تترجم ال[VPN] حرفيا الى الشبكة الافتراضية الخاصة، تتيح لك تصفح الانترنت باستخدام نفق بيانات خاص، بحيث تعطيك هوية وهمية من دولة اجنبية (مثل اميركا).
على الرغم من قدرة الحكومات والشركات الضخمة على اختراق وفك تشفير الكثير جدا من خدمات ال[VPN](خاصة الخدمات المجانية)، إلا انها لا تزال وسيلة فعالة (خاصة الخدمات المدفوعة).
* بالنسبة لل[GPS] والمواقع، تحاول الاجهزة الذكية على رأسها الايفون التعرف أكثر على المستخدم من خلال نشاطاته وتحركاته اليومية، ويقوم بتسجيل تحركاتك ليخبرك متى تستغرق الرحلة من بيتك الى مكان العمل مثلا (وبالطبع انت لا تريد ان تقع هذه المعلومات والانشطة في الايدي الخطأ).
يمكن الاستفادة من برامج [VPN] في فتح المواقع المحجوبة وحل مشكلة مثل "هذا الفيديو غير متاح في بلدك"
على الجانب الاخر ننصح أيضا بتعطيل الخدمات المتعلقة بال[GPS] المرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي لأنها تسجل تحركاتك ايضا.
للمزيد: افضل سبعة برامج لفتح المواقع المحجوبة للكمبيوتر 2018

أخيرا، الحماية بإعدام البيانات


للأسف قد نضطر للوصول لهذه المرحلة البائسة من حماية البيانات بعيدا عن ايدي المتطفلين والحكومات لدرجة تفضيل تدمير البيانات على وقوعها في الايدي الخطأ.
يملك الايفون ميزة رائعة تحذف جميع البيانات عن الإخفاق في إدخال كلمة المرور 10 مرات متتالية.
في الاونة الاخيرة بدأت ادارة الجمارك والحدود الامريكية بطلب من كل القادمين الى الولايات المتحدة وحتى المقيمين بشكل قانوني تمكين الحكومة من الوصول التام لبيانات هواتفهم كشرط لدخول البلاد.
لذا قبل عبورك للحدود قم بعمل نسخة احتياطية من بياناتك في [iCloud] وأعد ضبط المصنع للهاتف، ويمكنك استعادة بياناتك من [iCloud] بعد وصولك بالسلامة ^ ^.
يمكن حفظ النسخة الاحتياطية على لابتوب لكنه سيتعرض للتفتيش عند عبور الحدود.
* لازم تعمل تسجيل خروج من [iCloud].
للمزيد: طريقة استعادة البيانات من الايفون المسروق والمكسور



**النهاية ،،، شكرا لمروكم العطر**

ليست هناك تعليقات

جميع الحقوق محفوظة لــ موقع إصلاح 2015 ©